1 Jun 2009

من أسمى الصفات الأمومة







أمي رحمها الله واسكنها فسيح جناته
لها كل االتاثير على ما انا عليه الأن وهذه احدى كتاباتي لها اتمنى ان 
تكون بداية خير لهذه المدونة ...
جلستُ ذلك اليوم أرددُ أشعاراً قديمه وأسترجع شوقاً قديم ....لأبحث هناك عن بقايا حبٍ قديم وأسترجع على عجل حب أمٍ فريد وأقول لها تحدثي اليَّ من بعيد ....لقد اتعبني صمتك ِ... وما عدت اطيق الرحيل أيا أماً ألا تسمعي نداء طفلك الصغير ينادي بأعلى صوته عودي ياأمي بعد الرحيل أريد ان أضمك الي من جديد واقول لك يامي انا في شوقا الي ذلك الحب القديم وأريج الزهور يحوم حولك مثل النحلة يبحث عن الرحيق وانا واخوتي ندور وندرو ونعود الى حضنك الرحيم ونعود نقفز مثل فراشات الربيع لقد كنا نعلم انك لن تبتعدي ولكنه كان حبا قديم فعدنا في شوقا الى زهر الربيع والى بسمة امٍ..... في يوم العيد تقول لنا هذا العيد هل من جديد فأفرحوا بجديد العيد ...ولكنها لا تعرف انه لم يعد هناك عيد لقد غاب بكل الجديد....وغادرنا هو وذلك الحب القديم آه يا أماً اثقلني صمتها بعد الرحيل وجعلتني ابكي كل ساعةٍ كالطفل الرضيع ابحث عن صدر حنانها فلا اجد غير الوسادة ..... ودموعٍ اغرقت الطفل الرضيع أيا امٍ ألا اعود الى جوفك فأتخلق من جديد حتى استشعر ولو لاخر مرة ماذا يعني تكوني في ذلك الرحم الفريد الى متى هذا الفراق .... انني استعجل يوم اللقاء فأنتِ الى الفانية لستِ بعائدة اما انا فان شاء الله الى الباقية قريبا قادمة فانا اصبحت زاهدة في هذه الحياة الفانية والى حضنك والحب القديم ان شاء الله .....عائدة

No comments:

Post a Comment